حفظ الله للمهدي من جواسيس اليهود و النصارى حين دخوله الحجاز.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
قال الرائي :

بسم الله الرحمن الرحيم
رأيتها اليوم 9 يونيو 2014
رأيت أن هناك طوقا وحصارا تم فرضة علي مكة والمدينة المنورة مثل الذي فرضه كفار قريش علي المدينه في زمن رسول الله صلي الله عليه وسلم وهناك جنود - يلبسون نفس الزي الاسرائيلي الأمريكي الذي نراهم يلبسونه في العراق - يحيطون بها من كل جانب ليمنعوا دخول المهدي عليه السلام اليها ورأيتهم يدققون بكل من يريد الدخول ويسألون عن هويته ورأيت بعضهم يحمل أوراق شخص ويدقق فيها وجعلت أنظر لكل أهل المدينة ولم أجد المهدي عليه السلام بينهم فشعرت في نفسي أن من فرض الحصار كاد أن يفلح وتنجح مهمته في اغلاق المدينة ومكة حتي لايدخلها المهدي ولما طال الوقت ولم أري ثغرة يستطيع أن ينفد منها المهدي عليه السلام الي المدينة جعلت أتساءل هل سيغير الله سبحانه وتعالي المهدي عليه السلام ويختار شخصا آخر من الموجودين داخل المدينة الآن فجلت بنظري علي أهل المدينة ووالله لم أجد فيهم من يصلح لهذه المهمة وكأن الناس فيه قد أصبحوا لا يتعدون العشرين رجلا ومفرقين في المدينة وشوراعها وضواحيها ولكن لايوجد فيهم من يحمل كل صفات المهدي مجتمعة ففيهم العابد والزاهد ولكنه لايكون مقاتلا بل أراه ضعيفا ووفيهم المقاتل ولكنه قليل العبادة والصوم وهكذا ولما شعرت بأن الأمر قد ضاق وأحكمت حلقاته فاذا بي أري رجل قادم الي نقطة التفتيش هذه وأراه يسير بتمهل ويلبس جلبابا أبيض ثم أري العساكر وكأنهم لا يرونه ووالله شعرت أنه يمر فيهم مثلما مر رسول الله صلي الله عليه وسلم في كفار قريش يوم أن أجمعوا علي قتله والعساكر لايرونه كأنه الرجل الخفي ويواصل سيره بتمهل وأنا أقول والله لو التفت أحدهم لرآه ولكنه يدخل ويمر منهم وهم منشغلون بتفتيش جواز شخص وقد أنكبوا علي ذلك الجواز يدققون فيه .ثم استيقظت من الرؤيا .