بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجميعن
أما بعد
رأيت فى بداية غزو العراق انى من ضمن جيش للمجاهدين
و يقابلنا فى الجهة الاخرى جيش ليس لكفار اجانب بل جيش لمنافقين
يشبهوننا و يتكلمون بلهجتنا المصرية و شعرت بقليل من الرهبة و الخوف
بسبب ان كان عدد جيشهم 1500 مقاتل بينما جيشنا كان 500 فقط
و فجأة سمعت بصوت عال فى السماء اية المدد بالف من الملائكة من سورة الانفال
و رأيت و كأنى فى السماء و ارى جيشنا يتكاثر حتى اصبح بعدد جيش المنافقين
و ايضا رأيت موقع المعركة و كان فى جنوب الساحل الشمال الغربى
بعد مدينة الاسكندرية و بعدها شعرت باطمئنان و ثقة
و بدأت المعركة و الحمد اديت بلاءا حسنا و كنت امسك ببندقيتين اليتين
اضرب بهما يمينا و يسارا فى جيش المنافقين و كان النصر
و امتلأت الارض بجثث المنافقين ثم بدأنا فى معاودة المصابين منا
فى مستشفى اسمه 6 اكتوبر
ثم رأيت الشيخ ابو اسحاق الحوينى يرتقى مكانا عاليا
و يخطب فيحمد الله على النصر ثم يقول باتباع السنة و تجنب البدع
و ان الاحتفال بعيد 6 اكتوبر بدعة
فقلت للاخوة يجب تغيير اسم المستشفى لاسم اخر
فانزلنا اللافتة و بينما نحن نفكر فى الاسم
سمعت صوتا يقرأ اية و عباد الرحمن فقررنا تسمية المستشفى عباد الرحمن ..
و بعدها استيقظت مع العلم ان فى هذه الفترة كنت احفظ القرءان
و لم اكن قرأت او سمعت سورة الانفال من فترة طويلة
و ايضا لم اكن اعرف حكم الاحتفال بالاعياد الوطنية و لم اكن سمعت اى فتاوى فيها
19.06.15