بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه أجميعن
أما بعد
يقول الرائي
بينما كان المهدي جالسا في مكانه المعتاد علي الجلوس فيه فاذا بشخصان دخلا عليه ومعهم دليلهما .وكان احد الشخصين يعرفه "المهدي" من قبل والثاني لايعرفه.. فجالسه الذي يعرفه ودار بينهما حديث. ضننته كان يسأل عن حاله ولم احفظ منه الا هاتين العبارتين. الاولى انه قال "للمهدي" (بأنه لاداعي لعمل رقية او شئ من هذا القبيل). والثانية انه قال "للمهدي" (هل لي ان ابايعك بيعة مسبقة). فاستنكر عليه "المهدي" ورد عليه قائلا : هذا ليس في محله.
يقول الرائي وبينما كان "المهدي" يتحدث مع الشخص الذي يعرفه فاذا بجمع من الناس دخلوا عليه الحجرة وقام "المهدي" يرحب بهم ويصافحهم كانت اعمارهم بين الاربعين الي الستين. ولا يعرفهم "المهدي" الا واحد منهم فقط هو احد اصدقاء "المهدي" منذ الصغر. وصافحهم "المهدي" جميعا واخرهم صديقه الذي ارتبط معه بحديث طال قليلا. ثم عرض عليه هذا الصديق مشروبا دوائيا ونصحه به كتمهيد وتوعده الي غاية استحضار دواء اخر سماه (...)..
يقول الرائي.. وقام "المهدي" متوجها نحو الحمام مقابل الحجرة ليغتسل. وفي هذه اللحظة دخل جماعة اخرى من الناس. واظن انه كان بينهم الرسول "صلى الله عليه وسلم".
يقول الرائي. ونسيت كثرة الكلام و الحديث الذي يصدره الجمع من الناس. ونادى احدهم على "المهدي" اظن انه صديقه الذي اعطاه الدواء وسأل عنه هل اغتسل فاجاب "المهدي" كلا غسلت رأسي فقط.
12 يناير 2018
_________________