المهدي يستلم مفتاح الإمامة ليلة الإصلاح.

زائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

كنت واقف في مكان لا اعرفه، في الشارع امام صور كبير لشركة كبيرة اسمه اتذكر منه الا " صلاح" ،
رايت شخص اتى في احساسي انه ،المهدي المنتظر وهو يعمل بها كموظف وهو الوحيد الذي يتجه نحوها للدخول اليها ،
شاهدت باب كبير للموظفين واخر صغير جانبي لم يدخل منه احد وفيه ظلام ناحية الباب ،قبل دخوله
اعترضته امراة كبيرة في السن ، نادته و سلمته علبة ، بها مفتاح مقسم لثلاثة اقسام ، فاخذه بابتسامة خفيفة كانه لا يريد ان ياخذه ،
و قام بضم الاجزاء ، فاصبح على شكل الحرم المكي كامل على هيئته كله ، كان المفتاح به فصوص تلمع وكانه انارة الحرم بالظبط .
انتهى.

منقولة

زائر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المنام يكمل منام (المهدى يستعد لمقابلة المدير العام) وتؤكد أن المنام المذكور كان مرتبط بالاصلاح لذلك فى هذا المنام المهدى تم اصلاحه وقد أصبح موظف أى تولى وظيفته وأصبح على تواصل مع أهل السماء والباب الأخر الصغير هو الباب الذى يُطرد منه العاصى كما طُرد ابليس وكان من الصاغرين.
حتى تعترضه الأمه عند البيعه بين الركن والمقام ويتسلم الامامه بالاكراه (رمز كأنه لا يريد أن يأخذه) فيعيد تجميع وبناء الدين من جديد ويعيده كما كان.والله أعلى واعلم

المنام ان صدق يصف ارهاصات ما قبل ليلة الاصلاح و هي رمز شركة صلاح و يتبين لنا اما ان المهدي فتح الله عليه برزق كما أتى في منام " المهدي يستعد للقاء مدير شركة " : و منام : فكت عقدة للمهدي بالتسبيح " و اصبح يعمل رمز انه موظف او ان المنام سيتحقق باذن الله قبيل ليلة الاصلاح.
و رمز الباب الكبير للموظفين هو كثرة المدعين و الموهومين و الشاككين في انفسهم ممن تنطبق عليه صفات او أحوال منامات فينتظرون ليلة الاصلاح اما المهدي فهو مختار منذ خلقه و هو الوحيد الذي سيدخل من الباب الصغير ليلة الاصلاح و المفتاح من الفتح و هو يرمز لعدة رموز : نصر على الاعداء من شياطين الانس و الجن و رزق قادم او حج قادم.
قال الله تعالى :"
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا (3)

و المرأة العجوز هي الأمة في رمزية العلماء السبع الذين سيدفعون المهدي نحو مصيره المكتوب في تحمل الأمانة الكبيرة بين الركن و المقام.
و كون المهدي يرفض الامانة هي من روح سنن الخلفاء المهديين
الدليل

فيبين ان الامام المهدي متبع للسنن في كراهية الامارة و الامامة العظمى، يكرهها إشفاقا من حجم المسؤولية و خوفا من عواقب سوء تحمل الامانة يوم الدين،

لكن امر الله مكتوب قبل ان يخلق الكون، فالامام المهدي واحد و هو خليفة و إمام قبل ان يولد و لن يفر من قدره المحتوم في كتابه، انما يسير في ملكوت الله و يجر للامانة.
قال الله عز و جل : "
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "

و الامانة المقصود هي امانة الدين و امر الرعية و هنا خطورة الاستخلاف في الارض ان المهدي سيتحمل عاتق امة و نشر التوحيد و اعلاء كلمة الله و نشر العدل و محاربة ملل الكفر و النفاق
و كراهية الامانة و الامارة هي من صميم السنة و
هي دليل على مهدية المهدي و نقاء قلبه و زهده في الدنيا، و هي سنن الخلفاء الراشدين المهديين في كراهة الدنيا و حب الاخرة

لمنام يوافق الاحاديث عن بيعة المهدي بالاكراه، فهو يعلم حجم المسؤولية الملقاة على كاهله، و يعلم انه سيحاسب امام الله و رسوله عن الامة في زمن حكمه؛

الدليل

عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يكُونُ اخْتِلافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ. فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ. فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ. فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ. فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ». وفي رواية أخرى تِسْعَ سِنِينَ. سنن أبي داود (4\107).

في المستدرك على الصحيحين للحاكم (ج 4 / ص 549) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : في ذي القعدة تجاذب القبائل و تغادر فينهب الحاج فتكون ملحمة بمنى يكثر فيها القتلى و يسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة و حتى يهرب صاحبهم فيأتي بين الركن و المقام فيبايع و هو كاره يقال له إن أبيت ضربنا عنقك يبايعه مثل عدة أهل بدر يرضى عنهم ساكن السماء و ساكن الأرض

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : يحج الناس معا و يعرفون معا على غير إمام فبينما هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب فثارت القبائل بعضها إلى بعض و اقتتلوا حتى تسيل العقبة دما فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه و هو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي كأني أنظر إلى دموعه فيبايع كرها فإذا أدركتموه فبايعوه فإنه المهدي في الأرض و المهدي في السماء
الفتن ء نعيم بن حماد ء (ج 1 / ص 226)

و الفصوص الثلاث في اعتقادي هي : الاصلاح - الحج - الييعة و أركانها تكتمل عند الكعبة.
فبالعمل المهدي سيجمع مالا فيتزوج و يتم نصف اصلاحه كما جاء في منام : " زواج المهدي نصف اصلاحه " : و الجزء الثاني هو الهجرة للحجاز لعمرة او حج ثم البيعة كقدر محتوم.
الاصلاح سيكون تدريجي عبر مراحل قبل ليلة الاصلاح الكبرى كنا وقع لسيدنا موسى عليه السلام لبث في مدين عشر سنين بين عمل و زواج و اعداد و نفس السنن وقعت لسيدنا محمد عليه الثلاة و السلام مع الاشارة ان المهدي ما هو الا رجل صالح يؤتيه الله الامامة و الخلافة و الملك فليس بني او رسول كما يزعم غلاة الصوفية و الباطنية.
و الله اعلم.

_________________

المهدي يستلم مفتاح الإمامة ليلة الإصلاح. 1910

ترابط المنامات الصادقة
- في المنام اعلاه المهدي يستلم مفتاح الامامة ليلة الاصلاح.
- في هذا المنام : المهدي يرى الرسول عليه الصلاة و السلام يكلفه بالامانة
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t1074-topic
- منام خلع النعل في مكان مقدس : الاصلاح في الحجاز بحول الله.
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t1253-topic
- منام استلام الامانة و تأييد الملاءكة
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t980-topic
- المهدي يؤتى كتاب التكليف ليلة اصلاحه.
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t1129-topic#10631

_________________

» المهدي و إصلاح صدره في ليلة الإصلاح.
» المهدي و عمامة الإمامة.
» المهدي يؤتى كتاب الإمامة و الخلافة ليلة إصلاحه.
» المهدي معتم بعمامة الإمامة.
» المهدي و بداية الإصلاح التدريجي.