موقع لتعبير الرؤى و تدارس علم آخر الزمان.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مان
إداري & معبر.
إداري & معبر.
مان


المساهمات : 4000
تاريخ التسجيل : 24/10/2017

شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم Empty
مُساهمةموضوع: شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم   شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم Emptyالأربعاء مايو 22, 2019 11:16 pm


نتابع بحول الله سلسلة الرد على شبهات الدجاجلة و الروحانيين المبتدعة ممن ينشرون الاباطيل عن المهدي تارة بجهل و تارة عمدا، بعد هدم وهم ان المهدي حاكم الجان و هو قول مناف للقران و السنة
الرابط

https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t1557-topic

نمر للشبهة الثانية و هي تسخير الجان من قبل المهدي و حكمهم  محاكمتهم الخ، و كلها اباطيل و ترهات ما انزل الله بها من سلطان، اباطيل يغلفها الغلو في المهدي و يستدلون بمنامات شيطانية و باقوال بدعية من شياطين الصوفية.

يجب أن يكون مدار التحكيم لكل قول ورأي ، كتاب الله تعالى وسنة نبيه ، فما كان موافقا لهما قبلناه وعملنا به ، وما كان مخالفا رددناه على قائله كائنا من كان ولم نعمل به ، لأن الله تعالى لم يتعبدنا إلا بطاعته وطاعة رسوله ، قال تعالى لرسوله : " وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ " .

وقال : " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " . وقال جل ذكره " وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "

قال ابن باز : والعبد يجب عليه الانقياد التام لقول الله تعالى ، وقول رسوله ، وتقديمهما على قول كل أحد ، وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة . أ هـ .
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: ((قد تركتُ فيكم بَعْدي ما إن أخذتُم، لم تضلُّوا: كتاب الله، وسُنَّة نبيِّكم صلَّى الله عليه وسلَّمَ))

قوله ﷺ: عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ .


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)


مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)

الشاهد : امرنا سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام باتباع الكتاب و السنة النبوية و سنة الخلفاء المهديين من بعده رضوان الله عليهم، و لم يقل لنا اتباع قول فلان او علان و ان كان من السلف الصالح او من القرون الثلاثة، لا احد معصوم و كل قول يجب ان يعرض على كتاب الله و سنة نبيه و سنة المهديين من بعده، فان وافق خير و بركة و ان خالف تركناه مع تقدير جهد العالم.

بعض الرقاة و الروحانيين يستدلون بجواز الاستعانة بالجن في الرقية مستغلين خلاف علماء السلف حول نقطة الاستعانة بالجن و  تسخيرهم في اعمال الخير و الصلاح، خاصة قول الامام ابن تيمية رحمه الله

قال شيخ الإسلام : ومنهم من يستخدمهم ( أي الجن ) في أمور مباحة ، إما إحضار ماله أو دلالة على مكان فيه مال ليس له مالك معصوم ، أو دفع من يؤذيه ، ونحو ذلك فهذا كاستعانة الإنس بعضهم ببعض في ذلك
...
قول الامام بن تيمية رحمه الله يجب وضعه في اطار " المجتهد" مع توقير هذا العالم الرباني مجدد للامة دينها في القرن الثامن الا انه ليس معصوما من الخطأ و قوله لا يعتد به لانه لم يثبت نص قطعي في القرآن او السنة النبوية جواز الاستعانة بالجن، ولم يثبت عن النبي عليه الصلاة و السلام انه استعان بالجن سواء في غزواته او في استخراج السحر الدي دفنه اليهود في البئر او ايجاد عقد السيدة عائشة رضي الله عنها او جلب اخبار المشركين في مكة، فمادام لم يبيح النبي عليه الصلاة و السلام عملا، فلا يجوز لاي عالم ان يجوز ما سكت عنه النبي عليه الصلاة و السلام، و لم يثبت عن اي خليفة من الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم الاستعانة بالجن في الحلال او في غزواتهم،
قال العيني :  .وقد سُحر النبي ، واحتاج للمخبرين في غزواته وتحركات أعدائه ، ولم يستعن بالجن مع أنه قد ثبت أن بعض الجن اجتمع به وآمنوا به ، وولوا إلى قومهم منذرين كما في سورة الجن ، وهذا من الدلائل على حرمة هذا الفعل .

فكيف ياتي الجهال  في اخر الزمان يدعون ان المهدي سيسخر الجن تحت حكمه و يستعين بهم في الملاحم و الفتن
هاتوا لي دليل واحد من القران او السنة النبوية او سنة الخلفاء المهديين ان المهدي عليه السلام سيحاكم الجان او يسخرهم لخدمته
لن تجدوا حديثا واحد او اثرا يبيح الاستعانة بالجن،
فتوى الشيخ العدوي حفظه الله
https://www.youtube.com/watch?v=KStX5lt7vVM

فلا يَجوز الاستِعانة بالجِنِّ، ولو في أعمال الخير؛ لما يؤول إليْه غالبًا من مفاسدَ كثيرة، ولأنَّها من الأمور الغيبيَّة التي تفتقِر إلى نصوص شرعيَّة من القرآن أو السنَّة، ولأنَّه يصعُب على المرْء التَّمييز بين مسلمِهم وكافِرهم؛ لأنَّ معرفة ذلك تلزم الدِّراية التامة بخُلقِهم ودينهم، والتِزامهم وتقواهم، ولا يَخفى أنَّه متعذِّر، وأيضًا لم يثبُتْ عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا عن أحدٍ من خُلَفائِه الرَّاشدين، ولا عن أحدٍ من القُرون الخيريَّة - أنَّه استعان بهم، مع وجود الدَّاعي وعدم المانع.

وسُئِل العلاَّمة محمَّد بن إبْراهيم عن الاستِعانة بالجِنِّ، فقال: "إنَّه طلبٌ من الجنِّ، فيدْخل في سؤال الغائبين، الَّذي يشبه سؤال الأمْوات، وفيه رائحة من روائِح الشِّرك". اهـ.

فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولو كان ذلك في أمور يظهر أنها من أعمال الخير، لأن الاستعانة بهم ‏تؤدي إلى مفاسد كثيرة، ولأنهم من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان فيها الحكم ‏عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق، لأن الحكم بذلك يكون بناء على ‏معرفة تامة بخلقهم ودينهم والتزامهم وتقواهم. وهذا لا يمكن الاستيثاق منه لانعدام مقاييس ‏تحديد الصادقين والكاذبين منهم بالنسبة إلينا.‏

منقول
قال الألباني في هذه المسألة: فهي عندي نوع من الدجل والوساوس يوحي بها الشيطان إلى عدوه الإنسان وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ، وهو نوع من الاستعاذة بالجن التي كان عليها المشركون في الجاهلية المذكورة في قوله تعالى : وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا ، فمن استعان بهم على فك سحر زعموا أو معرفة هوية الجني المتلبس بالإنسي أذكر هو أم أنثى ؟ مسلم أم كافر ؟ وصدقه المستعين به ثم صدق هذا الحاضرون عنده ، فقد شملهم جميعا وعيد قوله : من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد ، وفي حديث آخر : لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ، فينبغي الانتباه لهذا ، فقد علمت أن كثيرا ممن ابتُلُوا بهذه المهنة هم من الغافلين عن هذه الحقيقة ، فأنصحهم إن استمروا في مهنتهم أن لَا يزيدوا في مخاطبتهم على قول النبي : اخرج عدو الله ، مذكرا لهم بقوله تعالى فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ، والله المستعان ، ولا حول ولا قوة إِلَّا بالله .

ومع هذه النقول فإن الراقي الذي يدعي الاستعانة بالجن يزعم أنه لا يستعين إلا بالمسلم فقط ، وأن ما تقدم من نصوص إنما هو في حق الاستعانة بالكفار منهم أو العصاة ، والجواب عن هذه الشبهة :

أن الجن عالم غيبي مجهول لنا فكيف يقال بأن فلانا الجني مسلم !

وإن سُلّم أنه مسلم مع كثرة كذبهم وادعائهم الإسلام ، فمن أين يُعرف أنه ثقة يوثق به في أمور الناس وأعراضهم الصحية .

وإن سُلّم تنزلا أنه مسلم ثقة ، فمن أين يُعرف أن عمله هذا لله ، وأنه غير مُجبر من قبل الشياطين على استدراج هذا الراقي إلى المعاصي ، ثم البدع ثم الشرك ، وقد وقع هذا مع بعض الرقاة .

قال الألباني : وادعاء بعض المبتلين بالاستعانة بهم ( أي الجن ) أنهم إنما يستعينون بالصالحين منهم ، دعوى كاذبة لأنهم مما لا يمكن عادة مخالطتهم و معاشرتهم ، التي تكشف عن صلاحهم أو طلاحهم ، ونحن نعلم بالتجربة أن كثيرا ممن تصاحبهم أشد المصاحبة من الإنس ، يتبين لك أنهم لا يصلحون ، قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم و أولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) ، هذا في الإنس الظاهر ، فما بالك بالجن الذين قال الله تعالى فيهم : ( إنه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم ) .

والذي يُخلص إليه في هذه المسألة أن الاستعانة بالجن محرم شرعا ، وأن المستعينين بهم على درجات ، فإن أوقعوه في الشرك فهو مشرك ، وإن أوقعوه في البدع والضلال فهو مبتدع ، وإلا فهو عاص آثم .
وقد أفتت اللجنة الدائمة بحرمة هذا الفعل في عدة فتاوى .
هدى الله عموم المسلمين للخير وجنبهم خطوات الشيطان إنه خير مسئول ومرجو .

المهدي امام صالح و خليفة راشد متبع لكتاب الله و سنة جده المصطفى عليه الصلاة و السلام و سنة المهديين من قبله ابا بكر، عمر، عثمان و الامام علي رضوان الله عليهم، و لن يخرج عن ملة ابراهيم عليه السلام و هدي المصطفى عليه الصلاة و السلام، و من زعم انه سيستعين بالجن المسلم متبعا قول ابن تيمية فهو دجال مارق او روبيض ضال،

الامر الثاني : لم يأمرنا الشرع بولوج عالم الجن، لانه عالم غيبي لا نراهم و لا نعلم المؤمن منهم من الكافر او الفاسق او المنافق او المبتدع، فكيف نبني حكما شرعيا في امر غير ظاهر ؟
هناك نوعان من الانس الدين يدخلون لعالم الجن و الشياطين
1. الانبياء و الرسل ؛ هؤلاء يرون الجن و الشياطين و يبلغونهم رسالة التوحيد و يقيمون الحجة عليهم انهم بلغتهم الرسالة و انتهى دورهم بالتبليغ، فقط سيدنا سليمان عليه السلام اعطي معجزة حكم الجن و تسخيرهم و الاستعانة بهم و هذه معجزة خاصة بسيدنا سليمان عليه السلام و لا تجوز لاي احد من العالمين ليوم الدين، و قد بينت الامر بدليل من القرآن و السنة
  تسخير الجن له: (وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ) (ص/ 37)، الشياطين أصبحت مسخرة لسيدنا سليمان، منهم الذي يبني ومنهم البحارة الذين ينزلون إلى أعماق البحار ليستخرجوا اللؤلؤ. يقول الله تبارك وتعالى واصفاً هذا العمل الذي كان يقوم به سليمان: (وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ) (سبأ/ 12-13)، يستخدم الجن في عمل المساجد: (مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ)، وهي وقتها لم تكن محرمة: (وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ)، أي: الآنية التي تستخدم للشرب: (وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ) (سبأ/ 13)، مثل العمارة الموضوع تحتها عواميد لتمسكها، كلّ هذا كان من عمل الجن يعني: لم يستخدم الجن في الخرافات لكن استخدم الجن لنصرة الله تبارك وتعالى ولنصرة دين الله وهذه كانت خصوصية لسليمان (عليه السلام)، ولا يجوز لأحد أن يسخّر الجن بعد ذلك، يقول الله تبارك وتعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ) (الجن/ 6)، يعني: يستعينون، (بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) (الجن/ 6)، أرهقوهم إرهاقاً شديداً وجعلوا حياتهم نكداً، وما من أحد استعان بالجن إلا ومات بعد ذلك ميتة سيئة شديدة
.
2. الدجاجلة و الكهان و السحرة : هؤلاء يدخلون عالم الشياطين عن طريق السحر و الكهانة و هو طريق الكفر و الشرك،
قال تعالى : ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) البقرة/ 102 .

لم يأمرنا الله و لا رسوله بولوج عالم الجان، فقد قامت عليهم الحجة ببعثة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و تبليغهم رسالة التوحيد و الادلة من القرآن و السنة واضحة، ما امرنا الله به فقط هو الدفاع عن النفس ان تم التعدي علينا من الشياطين و المردة سواء جهلا او عمدا منهم و لدينا الاسلحة و هي التوحيد، الدعاء؛ الاذكار، نور القران و الرقية بالطرق الشرعية الخالية من الشركيات و البدعيات.
فالشاهد، بعض الجهال و الممسوسين  و الروحانيين يروجون لاباطيل ما انزل الله بها من السلطان تارة غلوا في المهدي و تارة من تأثير القرين عليهم بان المهدي سيصبح حاكم الجان و سيحاكمهم و يسجنهم الخ
و يدعون ان للمهدي خوارق منها محاكمة الجان، كيف يحاكم المهدي كائنات من عالم غيبي لا يراهم و من اعطاه الحق لمحاكمة الجان في الارض
ان كان سيد الخلق عليه الصلاة و السلام لم يامره الله بربط الجني في سارية المسجد و ترك ابليس من اصابعه بعد خنقه و دعا على الشياطين التي هاجمته بالنيران...فكيف ياتي المهدي اخر الزمان و يغالون فيه،
المهدي مقامه في الدنيا مثل مقام باقي الخلفاء المهديين ابا بكر، و عمر و عثمان و علي و ابنه الحسن رضوان الله عليهم و لم ياتي لنا دليل ان احد هؤلاء الخلفاء قام بمحاكمة جان او ربطهم او تعذيبهم او تسخيرهم في قتال او اعمال ....
انما هي اقوال متصوفة و روحانيين ممن يتعاملون مع الشياطين ممن قال الله فيهم
وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا

هذه الاقوال وجب عليها دليل من الكتاب و السنة و سنة الخلفاء المهديين من بعده ؟

لا حجة لكم امام الله بالمنامات و الهلاوس الشيطانية و اي منام ليس حجة شرعية بعد وفاة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام، الدين كامل و القول ان المهدي هو حاكم جان او سيتحكم في الجان  وجب عليه دليل شرعي و الا فانتم دجاجلة و زنادقة تروجون للهرطقة و تهدمون دين الله بالبدع و الشبهات.
قال الله عز و جل
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ



_________________
شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم 1910
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سالي
مجلس الفرسان
مجلس الفرسان
سالي


المساهمات : 4630
تاريخ التسجيل : 25/10/2017
الموقع : وَ لَيَنصُرَنّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ ..

شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم   شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم Emptyالثلاثاء يوليو 02, 2019 5:35 pm

* أحسنت ..
بارك الله فيك و جزاك الله خيراً ...
لقد قرأت الكثير من هذه الاباطيل ــ فى احد المواقع ــ كأن للإمام المهدى عليه السلام " خوارق " تفوق القدرة البشرية !!!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم . !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهة رقم 9 : المهدي و تسخير الجان و محاكمتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرسان المهدي  :: قسم علم آخر الزمان. :: شبهات حول أشراط الساعة-
انتقل الى: