تحية الإسلام ...

" عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم .
( و الذى نفسى بيده , لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا , و لا تؤمنوا حتى تحابوا , أوَلا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم )

* هناك العديد من الفضائل و الفوائد التى تتحقق بالتحية و السلام , منها ..

, تحمل تحية الإسلام فى طياتها الطمأنينة , و تبعث الأمان فى نفوس الآخرين , و تدعو إلى السلام فى المجتمع , و صيانة الدماء و كف الأذى عن الناس .

, عبادة من العبادات التى يؤجر عليها المؤمن .

, تحية الإسلام سبب فى قرب العبد من الله تعالى .

, تنشر الألفة و تزيل الحقد و الغل من النفوس .

, تنشر الخير و البركة فى المجالس , و تطرد الشياطين من البيوت .

( آداب التحية ) ..

* التحية فى الإسلام لها مجموعة من الآداب التى فى مراعاتها تحقيق المقصد منها بالشكل الأمثل : منها ...

" إفشاء السلام بين الناس و نشره و إعلانه , حتى يبقى شعاراً ظاهراً بين المسلمين , لا تخص به فئة دون أخرى
و يلقيه المسلم على من يعرف و من لم يعرف .

" تحمّل السلام و تبليغه للآخرين من الأمور المشروعة , و على المبلّغ أن يقوم برد التحية .

" الأكمل فى إلقاء التحية أن يبتدىء الصغير بالسلام على الكبير , و الماشى على الجالس , و الراكب على الماشى , و القليل على الكثير .

" السنة إعادة السلام بين الشخصين إن افترقا ثم التقيا من جديد حتى لو حال بينهما حائل من جدار و نحوه .

( أفضل صيغة للسلام ) ..

, يجوز للمسلم حين يلقى السلام على غيره الإقتصار بقول . السلام عليكم . و إن أضاف . و رحمة الله . فهو خير
و إن زاد أيضاً . و بركاته . يكون أفضل و أصوب .

, و يستحب أن يقول المبتدىء بالسلام ’ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ’ بصيغة الجمع و لو كان المسلّم عليه واحداً

, و يرد الآخر قائلاً , و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...

>> منقول <<