؛ فضل الخوف من الله ؛

’ عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( قال رجل لم يعمل خيراً قط , فإذا مات فحرقوه و اذروا نصفه فى البر

و نصفه فى البحر , فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذاباً شديداً لا يعذبه أحداً من العالمين , فأمر الله البحر فجمع ما فيه و أمر البر

فجمع ما فيه , ثم قال : لم فعلت ؟ قال : من خشيتك و أنت أعلم , فغفر له ) .. متفق عليه .


" و فى رواية للبخارى ( أن رجلاً كان قبلكم رغسه الله مالاً فقال لبنيه لما حضر , أى أب كنت لكم ؟ قالوا خير أب , قال فإنى لم أعمل خيراً قط )

و فى رواية أخرى " لم يبتئر عند الله خيراً "


* معانى المفردات ..

’ و اذروا نصفه أى : ارموا نصفه , يقال أذرت الريح الشىء إذا فرقته بهبوبها .

’ لم يبتئر عند الله خيراً : أى لم يدخر عملاً ينفعه فى آخرته .

’ رغسه الله مالاً : رزقه الله مالاً و فيراً .


* عن حزيفة : عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : ( كان رجل ممن كان قبلكم يسىء الظن بعمله , فقال لأهله , إذا أنا مت

فخذونى فذرونى فى البحر فى يوم صائف , ففعلوا به , فجمعه الله ثم قال : ما حملك على الذى صنعت ؟ قال : ما حملنى إلا مخافتك فغفر له ) .

" منقول "

جزاك الله خيرا، رحمة الله وسعت كل شيء...ما عبدناه حقا.
نسال الله ان يغفر لاموات المسلمين و المسلمات.

كاميليا كتب:

جزاكم الله خيرا على الموضوع الطيب ربي يتقبله .. قَالَ اللَّه تَعَالَى " ... فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "

هذه الاية تبين أنه من أسس الايمان انه لا سلطان للشياطين على المؤمنين الا على الغاوين و ان المؤمن لا يجب ان يخاف منهم إنما يتحصن من شرهم و آذاهم.
الخوف من الجليل فقط.

الخوف هو ان تعبد الله كانه معك و ان لم تكن تراه فهو يراك.
راقب الله في اعمالك و اعد حساباتك