موقع لتعبير الرؤى و تدارس علم آخر الزمان.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب في الله ؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: الحب في الله ؟؟؟؟؟؟   الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين فبراير 19, 2018 11:09 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
-------
الحب في الله ؟؟؟؟؟؟  
بسم الله الرحمن الرحيم  
والصلاة والسلام على نبينا محمد الحبيب وعلى اله وصحبه ومن تبع هداه الى يوم الدين وسار على دربه القويم 
أحبابنا في الله:
 للإنسان في هذه الحياة حاجات يود قضاءها،
 ومطالب يرجو نوالها، 
ومصالح يتمنى نجاحها، وله أيضاً ميول ورغبات وشهوات يحاول إرضاءها وإشباعها والتمتع بها،
 وكل من ساعده على قضاء حاجة أحبه، ومن وافقه على هواه مال إليه،
 ومن خالفه في مصلحة، أو صادمه في أهوائه كرهه وأبغضه.
فالحب والبغض من طبيعة الإنسان، ومن صفاته المتأصلة فيه، لا مفر منهما، 
ولا عاصم عنهما، ولن يخلو إنسان من حب أو بغض، فقد وجد الحب مع أبينا آدم عليه السلام، وكان الحب والبغض بين أولاده سبباً في قتال قابيل وهابيل، 
وشربت الأرض دم أول قتيل نتيجة حب القاتل لحسن حظ المقتول،
 فتولد البغض لأخيه الذي أنتج القتل 
قال تعالي
وَٱتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱبْنَىْ ءادَمَ بِٱلْحَقّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَـٰناً فَتُقُبّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱلاْخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلْمُتَّقِينَإلى قوله تعالى: فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ
[المائدة:27-30]. 
فهكذا يتسلط الحب والبغض على النفس، 
فتصدر الأعمال والأقوال تبعاً لهما، يصدر عن الحب الائتلاف والمودة والتعاون والرحمة، 
فتسعد الجماعات والأمم والأفراد، 
ويصدر عن البغض القطيعة والهجران والتفرقة والاختلاف والخذلان والقسوة والشدة،
 فتفرق الجماعة وتفسد الأمم، وكثيراً ما يسير الإنسان وراء هواه في حب الناس وبغضهم، 
ويحكم أغراضه في الرضا عنهم أو كرههم، ولا يوجه حبه وبغضه في وجه الحق والدين والعقل. 
لهذا كله وضع الإسلام ميزاناً للحب والبغض،
 وحد حدوداً للرضا والسخط، حتى لا تضيع الحقوق، 
ويفنى الأفراد بين حب أعمى وبغض عقيم؛
 لهذا يضع الإسلام الميزان الحق في الحب والبغض، 
يمنع شرهما، ويجعلهما سلاحين من أسلحة الحق والعدل وإسعاد الأفراد والأمم. 
فالميزان الحق في ذلك أن يكون حبك وبغضك لله، 
فأنت تحب لله وتبغض في الله،
 تحب المؤمنين الصالحين، وتبغض الكافرين المفسدين، تحب أولياء الله، وتبغض أعداء الله، تحب من أحب الله ولو خالف آراءك وتبغض من يبغضه الله ولو وافقك أحياناً، 
يقول رسول الله صلي الله علية وسلم
: ((من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فقد استكمل الإيمان))
[أبو داود:4681]. 
والإسلام يربط أتباعه برباط الحب الذي يوجد المجتمع المتحاب،
 ورسول الله يعلن عن الوسائل التي تقوي هذا الحب، 
وتزيده، 
أخرج مسلم في صحيحه عن رسول الله قال
((ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم! أفشوا السلام بينكم)). 
وقديماً قيل: 
جبلت النفوس على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها.
والحب في المجتمع الإسلام يقوم على الإخلاص لله،
 لا رياء ولا نفاق،
 ولا مصالح دنيوية تربط بين هؤلاء، إنه الإخلاص لله وحده لا شريك له، 
والحق أن الحب إذا شابته أغراض فإنه ينتهي 
كما بدأ كحب الشيطان الذي يوقع الإنسان في معصيةالله
 ويزين له ذلك، وكحب اللسان من غير تمكين من القلب.  
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب  
ولهذا نجد أن النبي يعلم أتباعه حلاوة الحب لله، 
ويبين لهم الأثر المحمود لهذا الحب، 
أخرج البخاري ومسلم (43) عن رسول الله قال: 
((ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: 
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، 
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله،
 وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه
 كما يكره أن يقذف في النار)). 
الحق أن المسلم إذا أحب لله ذاق أثر ذلك في نفسه من الراحة والاطمئنان، 
ونال في الآخرة الأجر العظيم الذي أعد اللهللمتحابين فيه، 
ولهذا حرص الإسلام على القواعد التي تجعل هذا الحب 
واقعاً ملموساً يعيشه المسلم، ويستظل به في هذه الدنيا، 
يقول : 
((إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه))
 [أبو داود والترمذي]. 
إنه توكيد لهذا الحب وإعلام للغير به حتى لا يكون هذا الحب من طرف واحد. 
إن الإسلام يشيع الحب بين أتباعه حتى يكون المجتمع متآلفاً، 
أخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه
 أن رجلاً كان عند النبي ، فمر رجل به فقال: يا رسول الله، إني أحب هذا، فقال له النبي : ((أأعلمته))؟ قال: لا، قال: ((أعلمه)). فلحقه، فقال: إني أحبك في الله، فقال: أحبك الذي أحببتني له. 
والحب ليس كلمة تقال، وإنما هو واقع يعيشه المحب لحبيبه،
 نصح وإرشاد، بذل وعطاء، تضحية وإيثار، تفقد ودعاء، إنها معانٍ عظيمة تظهر على المتحابين، 
ولهذا لما كان هذا العمل عظيماً 
كان الجزاء عليه كبيراً من الرحيم الرحمن. 
ففي الحديث الصحيح المتفق عليه في السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله، منهم:
 ((رجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه))، 
وتفرقا عليه، 
ويستمر العطاء الرباني لهؤلاء المتحابين، 
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي: 
((وجبت محبتي للذين يتحابون ويتجالسون ويتزاورون ويتبادلون في)) 
[الطبراني: 153، 20/81]. 
وأما في الآخرة، فإن الناس تغبطهم لهذا النعيم الذي هم فيه، 
أخرج ابن حبان: (573) بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله :
 ((أن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء))
 قيل: من هم لعلنا نحبهم؟ 
قال:
 ((هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس))،
ثم قرأ:
أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء ٱللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
[يونس:62]. 
اللهم اجعلنا منهم، وألحقنا بهم، واجعلنا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
إخوة الإسلام:
 ألا هل من مشمر منا لهذا، ومبتغٍ إلى ذلك سبيلاً، إن الحب لله أجره عظيم،
 فهلا أعلم بعضنا بعضاً إن كان يحبه لله حتى يحظى بهذا الأجر،
 إن بعضاً منا يحب أخاه في الله لكنه يتحرج من ذلك خشية أن يلقى صدوداً أو غير ذلك، لكن السلف رضوان الله عليهم كانوا لا يتحرجون من ذلك، بل يعلمون 
من أحبوه بهذا الحب حتى ينالوا الأجر من الله. 
أخرج الطبراني: (150) بإسناده عن أبي إدريس الخولاني قال: 
دخلت مسجد دمشق، فإذا أنا بفتى براق الثنايا طويل الصمت،
 وإذ الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه،
 فسألت عنه، فقيل: معاذ بن جبل،
 فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي، فانتظرته حتى قضى صلاته، ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه، وقلت: إني والله لأحبك لله، 
فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال: آلله؟ فقلت: آلله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله، قال فأخذ بحبوة ردائي، فجبذني إليه، وقال: أبشر؛ فإني سمعت رسول الله يقول:
 ((قال الله: وجبت محبتي للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ)).
 اللهم اجعلنا منهم. 
فاتقوا الله عباد الله، واسلكوا نهج رسول الله تفلحوا، وتسعدوا في الدنيا والآخرة. 
اللهم اجعلنا ممن أحب فيك، اللهم اكتب لنا حبك وحب من يحبك، وألهمنا حبك وحب رسولك وحب المؤمنين. 
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان. 
 * هذا وقد سمعت من بعض شيوخنا الثقات أنه يجوز 
فقط قول أني أحبك في الله بين الرجل للرجل
 والمرأه للمرأه وليس غير ذلك وذلك لتجنب الفتن أعاذنا الله واياكم منها والله أعلى وأعلم.
 وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا 
والحمد لله رب العالمين 
أمـا والله مـا فـي قلوبنـا لغير جلال الله والحق موضع
فقد تصبح الدنيا لإبليس شيعة 
ونحـن لغيـر الله لا نتشيع
فأيـن إذًا عهد قطعناه لربنـا بأنـا له دون البرية خضـع 
اللهم أجعلنا من عبادك الموحدين المخلصين ياحي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الله ؟؟؟؟؟؟   الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين فبراير 19, 2018 11:10 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
-------
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموت
---------
 10970 - من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة 
 ( طب ) عن عبادة .  
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 6026 في صحيح الجامع 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الله ؟؟؟؟؟؟   الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين فبراير 19, 2018 11:10 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
-------

10902 - 
 من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله . 
 تخريج السيوطي 
( هب ) عن أبي هريرة .  
تحقيق الألباني  
( حسن ) انظر حديث رقم : 5958 في صحيح الجامع . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الله ؟؟؟؟؟؟   الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين فبراير 19, 2018 11:12 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
-------
1256 -  
ما أحب عبد عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل " .  
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 256 :  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب في الله ؟؟؟؟؟؟   الحب في الله ؟؟؟؟؟؟ Emptyالإثنين فبراير 19, 2018 11:15 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
-------
1919 - 
اعبد الله لا تشرك به شيئا 
 و أقم الصلاة المكتوبة 
 و أد الزكاة المفروضة  
 و حج و اعتمر و صم رمضان 
و انظر ما تحب للناس أن يأتوه إليك فافعله بهم و ما تكره أن يأتوه إليك فذرهم منه . 
تخريج السيوطي   
( طب ) عن أبي المنتفق .  
تحقيق الألباني   
( صحيح ) انظر حديث رقم : 1039 في صحيح الجامع .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب في الله ؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  دعوة الي الحب في الله
» أحب الناس إلى الله تعالى وأحب الأعمال إلى الله عز وجل
» ؛ فضل الخوف من الله ؛
» عفو الله أعظم ..
» قال الله عزوجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرسان المهدي  :: قسم منهاج المسلم. :: رياض القرآن و السنة.-
انتقل الى: