المنام ان صدق فان جبريل عليه السلام سينصر باذن الله الامام المهدي عليه السلام في غزواته و هي من سنن الاولين و الاخرين بتأييد الملائكة لعباده المتقين و لنا في غزوة بدر عبرة و غزوة خيبر بقيادة الامام علي عليه السلام .و هناك عدة رؤى متناسقة عن اصلاح المهدي بحضور ملائكة و تعليم المهدي في ليلة اصلاحه و الان رؤى عن غزوات المهدي و معه ملائكة.المهدي و نصرة الملائكةhttps://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t2138-topicالمهدي و تأييد جبريل https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t2142-topic#22873المهدي و جبريل يعلمهhttps://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t2141-topicو لباس الحرب رمز الجهاد في سبيل الله و التمكين في الارض و تبسم جبريل عليه السلام لانه راض عن الامام المهدي و يحبه مثلما احب جده المصطفى و الامام علي عليهما السلام تاييد رباني عظيم للمهدي في احياء الخلافة و نشر التوحيد في الارض و تحمل امانة عظيمة المهدي ولي صالح شيخ الصالحين يرضى عنه اهل السماء و الارض و يزرع له القبول في الارض.سنن الله لن تتغير في نصرة من نصر دين الله و احيا السنن .ورواه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد، في كتاب الفتن، وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قصة المهدي، عليه السلام، ومبايعته بين الركن والمقام، وخروجه متوجها إلى الشام، قال: " وجبريل على مقدمته، وميكائيل على ساقته، يفرح به أهل السماء وأهل الأرض، والطير، والوحوش، والحيتان، في البحر " .أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقري، في سننه.وعن حذيفة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قصة المهدي عليه السلام، وظهور أمره، قال: فتخرج الأبدال من الشام وأشباههم، ويخرج إليه النجباء من مضر، وعصائب أهل الشرق وأشباههم، حتى يأتوا مكة، فيبايع له بين زمزم والمقام، ثم يخرج متوجها إلى الشام، وجبريل على مقدمته، وميكائيل عل ساقته، يفرح به أهل الأرض، والطير، والوحوش، والحيتان في البحر، وتزيد المياه في دولته، وتمد الأنهار، وتضعف الأرض أكلها وتستخرج الكنوز " .أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ، في سننهجبريل عليه السلام ينزل اما لارسال وحي و هذا خاص بالرسل و الانبياء او نصرة للاولياء الصالحين في الغزوات سواء كانوا خلفاء او مؤمنين و هذه المنقبة ليست خاصة بالمهدي حتى لا نسقط في الاطراء و الغلو لانه سبق و نصر جبريل و ميكائيل عليهما السلام الامام علي عليه السلام بصحيح الاثار أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل
مسند أهل البيت (ر) - حديث الحسن بن علي (ر)
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 199 )
1721 - حدثنا : وكيع ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة : خطبنا الحسن بن علي (ر) فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون كان رسول الله (عليه الصلاة و السلام ) يبعثه بالراية ، جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.
الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين
كتاب معرفة الصحابة (رضي الله عنهم ) - خطبة الحسن بعد شهادة علي (عليهم السلام)
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 172 )
4855 - حدثنا : أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى ابن أخي طاهر العقيقي الحسن ، ثنا : إسماعيل بن محمد بن اسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، حدثني : عمي علي بن جعفر بن محمد ، حدثني : الحسين بن زيد ، عن عمر بن علي ، عن أبيه علي بن الحسن ، قال : خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ولا يدركه الآخرون ، وقد كان رسول الله (عليه الصلاة و السلام ) يعطه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، فيما رجع حتى يفتح الله عليه وما ترك على أهل الأرض صفراء ولا بيضاء الا سبع مائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ....
و المدة في الرؤيا هي مدة حكم المهدي على الاقل عقدين من بعثته لوفاته و يبعث المهدي على اختلاف بين الناس و العلماء في زمن الظلم و انتشار الجهل و رفع العلم.
أحمد بن حنبل - مسند الإمام أحمد بن حنبل -
، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضي عنه ساكن السماء وساكن الأرض يقسم المال صحاحا.
و الله اعلم
_________________