- أميرة كتب:
- السلام عليكم
أختلف معك أخي فلا يوجد لفظ الحوراء لا في القرآن ولا السنة النبوية وأنت أيضاً ممن قالوا لا يوجد لفظ الحوراء لماذا ذكرت هذا الآن؟
نعم لا يوجد لفظ حوراء في القرآن او السنة او حتى آثار السنة لكن هناك تواتر من رؤى حق عبرها عدة معبرين لرؤى تظهر فيها إمرأة حوراء العيون و تارة منتقبة و تظهر بعدة أسماء مثل عائشة و الغزال و النجمة و سارة و فاطمة منذ عقد من الزمن.
اذن التواتر انها من صفاتها الجسدية انها حوراء العيون و هي صفة لها لا يعني أننا نثبت اقوال او اشعار صوفية او نصحح اقوالهم و ان تطابقت مع بعض الرؤى.
لن تجدي تعبير واحد في الموقع فيه استدلال بقول صوفي او رافضي.
لكن الصفة تظهر بعدة رؤى منذ عقد من الزمن اذن هي حقيقية و هذا لا يعني اني ساضع تاكيد ان هذا الوصف ذكره شيخ صوفي او رافضي.
المبدأ ان كل رؤيا توافق الكتاب و السنة نستأنس بها و كل رؤيا رموزها تتكرر من أشخاص مختلفين و من بقاع شتى و عبرها ثقات انها حق فيمكن الاستئناس بها بشرط عدم مخالفتها للكتاب و السنة.
هذه المرأة بالرؤى هي حوراء العيون غيورة مثل عائشة رضي الله عنها متبلاة في عرضها و تعاني من سحر أسود متجدد
كل هذه المعطيات من الرؤى و لا توجد في الكتاب و السنة.
ان كان شيخ صوفي اقر ان زوجة المهدي حوراء لا يعني أننا نصحح عقيدته.
هذا التوضيح لرفع اللبس.
منهج التعبير : التمسك بالقرآن و السنة ثم الاثار من السنة و ان كانت ضعيفة نستأنس بها ثم نتدارس تواتر اي رمز لم يظهر في الكتاب او السنة او الاثار و لا يخالف معتقدنا. و هذا التواتر يجب ان يوافق عليه اغلب المعبرين ثقات.
و الله اعلم.
_________________