الرائي(ة) من تونس
تاريخ الرؤية 2018
رأيت المهدي كأنه مكسور في يده اليسرى وهو يركض هاربا من حراس امن يلاحقونه وفي أيديهم أسلحة ، الغريب في الأمر أنهم كلما اطلقو عليه الرصاص لم تصبه رصاصة واحدة لكنه كان خائفا ، ثم انقلب المشهد إلى مكان آخر كان المهدي بنفس تلك الحالة وكانت هناك امرأتين تدافعون عليه بشدة من اؤلائك الحراس لكن فجأة جاء اسد عظيم و بدأ بضرب تلك المرأتين ،ثم انقلب المشهد فرأيت المهدي كأنه مربوط في شواء ( الحديد المخصص لشتاء اللحم ) و أمامه كهف مليئ بالنار فسمعت صوتا يخاطب المهدي فقال ( قلنا بالنار كوني بردا وسلاما على ابراهيم ) فأصبح المهدي يبكي وبشدة من تلك الآية ولكن الغريب في الأمر أنه لم يحترق ولم يتعذب بتلك النار ، لكني أحسست أن بكاء المهدي بشدة كان من تأثير تلك الآية على قلبه لأنها كانت موجهة لقلب المهدي .....انتهى
_________________