المنام ان صدق فالمهدي وقت الرؤيا كان منشغلا بالبحث في فهم المواطءة لاسم الامام و كان مركز على اسمين بالتحديد : عبد الرحمن و ناصر.
عبد الرحمن لان اسم المهدي محتمل ان يكون من أسماء الله الحسنى مواطءة لاسم النبي و هي ثلاث مذكورة في القرآن : محمد، أحمد و عبد الله.
قال تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) [الأحزاب:40].
قال الله تعالى
وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19)
قال الله تعالى وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (6)
عبد الرحمن تواطء عبد الله أسم النبي في سورة الجن.
و المهدي ركز على الاسم الثاني لان هناك مدعي مهدية ظهر باليمن و يجاهر بامامته و له اتباع و هو محمد ناصر اليماني فلابد ان يبحث في حاله مادام ان اامواطءة قد تعني اسم المهدي مركب من اسم يسبق اسم النبي مثل محمد ناصر او محمد الامين او محمد رضا الخ.
اما الاسم الثالث عبد الله فهو مستبعد لان عبد الله لا تواطء عبد الله لذالك تركه المهدي و لم يركز فيه.
و الله اعلم
_________________