المنام ان صدق فالتين و الزيتون المقصود بهما دمشق و بيت المقدس ، فالامام المهدي هو فاتح سورية و بفضله تهدأ الفتن في الشام بعد اقتتال سبع رايات باطلة.فالفتن ستبقى في الشام بلاء و تمحيص و تشتد في عز فتنة الدهيماء حتى يظهر الامام عليه السىلام.
- أخبرني أحمد بن محمد بن سلمة العنزي ، ثناعثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، أنبأنافع بن يزيد ، حدثني عياش بن عباس ، أن الحارث بن يزيد حدثه ، أنه سمع عبد الله بن زرير الغافقي ، يقول : سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، يقول :ستكون فتنة يحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن ، فلا تسبوا أهل الشام ، وسبوا ظلمتهم ، فإن فيهم الأبدال ، وسيرسل الله إليهم سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم ، ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في اثني عشر ألفا إن قلوا ، وخمسة عشر ألفا إن كثروا ، أمارتهم أو علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية إلا وهو يطمع بالملك ، فيقتتلون ويهزمون ، ثم يظهر الهاشمي فيرد الله إلى الناس ألفتهم ونعمتهم ، فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال .
و نزول الخلافة الراشدة في بيت المقدس باذن الله بقيادة المهدي و القحطاني و شعيب بن صالح التميمي.
حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا أسد بن موسى،حدثنا معاوية بن صالح، حدثني ضمرة أن ابن زغب الإيادي حدثه، قال: نزل علي عبد الله بن حوالة الأزدي،فقال لي: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا، فرجعنا، فلم نغنم شيئا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقام فينا، فقال: اللهم لا تكلهم إلي، فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم، فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس، فيستأثروا عليهم، ثم وضع يده على رأسي -أو قال: على هامتي- ثم قال: يا ابن حوالة؛ إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض المقدسة، فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك. قالالحاكم في المستدرك: صحيح الإسناد، وصححه الألباني،
و شعيب بن صالح التميمي هو من يقود الجيش لفتح بيت المقدس.
حدثنا محمد بن عبد الله التيهرتي عن معاوية بن صالح عن شريح بن عبيد و راشد بن سعد و ضمرة بن حبيب و مشايخهم
قالوا يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان ، وأرض فارس ، فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ، ويكون بينهم وقعات في غير موضع ، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم ، وهم يومئذ في آخر الشرق ، فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم ، مولى لهم ، أصفر قليل اللحية ، يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه فيبايعه ، فيصيره على مقدمته لو استقبلته الجبال الرواسي لهدها ، فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ، ثم تكون الغالبة للسفياني ، ويهرب الهاشمي ، ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطئ للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام
كتاب 'الفتن' الحافظ أبو عبد الله- نعيم بن حماد شيخ الإمام البخاري وأستاذه والذي توفي في عام 229 هجرية - اسناده حسن
أورده السيوطي المتوفي سنة911 هجري في كتابه الحاوي للفتاوي
و الله اعلم
_________________