السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللَّہُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَـلَے نَبِيِّنَا مُحمَّد
في العادة أنا لا أكتب رؤاي إلا إذا كان فيها جانب عام للإسلام و المسلمين ...
و هذه الرؤيا هي خاصة و لكن فيها جانب عام و هو سبب كتابتي لها في هذا المنتدى الطيب أسأل الله أن يبارك فيه و في أعضاءه الكرام ...
قبل اسبوع لم أستطع أن أنام بسبب مرضي الذي آذاني طويلا ولا يعلم إلا الله تعالى مدى الألم و الضرر الذي سببه لي المرض مما يشعرني أحيانا باقتراب أجلي .
و والله لا يهمني طول العمر من قصره لا يهمني إلا أن يكون ربي راضي عني سبحانه .
فكنت ليلتها قد دعوت الله تعالى إن كان مكتوب لي عمر أن يشفيني من المرض لأن الحياة معه لا تطاق ... و إن لم يكن فأن يقبضني إليه غير مفرط ولا مفتون .
فرايت تلك الليلة في المنام
ان أمامي ثقب أو فتحة تنقلك عبر الزمن فسحبتني و ألقتني إلى المستقبل القريب فرأيت نفسي مع رسول الله و المهدي جالسين متقابلين قريبين من بعض نتحدث في شؤون الحكم
ثم سحبتني الفتحة و ألقتني سنة 2032 أمام عمارة وسط منطقة ذات مباني خالية فوجدت أختي سلوى و بدت أكبر من عمرها الحالي فسألتها (بالعامية) ايش صار على اسرائيل ؟ قالت : راحت من زمان
. قلت و المهدي ؟ قالت : مات رحمه الله . قلت : و من يحكمكم الحين ؟ قالت : الشايب . قلت من هو الشايب ؟ قالت : شايب من العراق .
هذا ما رأيت والله على ما أقول شهيد .
منقولة اليوم .