موقع لتعبير الرؤى و تدارس علم آخر الزمان.
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهة لفظ آل البيت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مان
إداري & معبر.
إداري & معبر.
مان


المساهمات : 3999
تاريخ التسجيل : 24/10/2017

شبهة لفظ آل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: شبهة لفظ آل البيت    شبهة لفظ آل البيت  Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2019 2:41 pm


" رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي "

______
من بين المحدثات عند ما يسمى أهل السنة لفظ " آل البيت " و هذا اللفظ ظهر عند علماء السلف غفر الله لهم و تبعهم المعاصرين من ما يمسى اتباع السلفية سواء من المدرسة التيمية او الوهابية...
و قد بينت بفضل الله ان ما يوجد في كتاب الله و سنة رسوله الكريم سلام الله عليه هو
أهل البيت
آل محمد
العترة
راجع قسم أهل الببيت
https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/f19-montada

لا يوجد في القرآن او السنة لفظ " آل البيت " انما هو تنطع من بعض علماء السلف و تحديث بدع ما انزل الله بها من سلطان و الهذف هو التشتيت حول من هم أهل البيت و من هم آل محمد في خلافهم مع مخالفيهم من الروافض و الشيعة و الصوفية ، فسقطوا هم ايضا في التبديع في دين الله.

 بينت بالادلة من القرآن و السنة أن لفظ أل ترتبط بالنكرة من أشخاص وذرية مثل آل محمد، آل لوط، آل ياسر، آل جعفر، آل فرعون، آل ابراهيم، آل عمران، آل موسى،آل هارون،
لن تجدوا في القرآن او السنة ان لفظ آل مرتبط بمعرف غير شخصي كالقول آل البيت، او آل الكتاب، آل الذكر الخ، ...
السؤال الدي يجب ان يطرحه كل مسلم بفطرته

هل علماء السلف او علماء السنة هم أفهم من الله و رسوله بمعاني القرٱن و السنة ؟
الجواب قطعا لا ،
الدليل
قوله عز و جل : "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)  "






وقال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}[النساء: 65].

هل علماء السلف افقه من الخلفاء المهديين رضوان الله عليهم ؟





الجواب قطعا لا ،
 سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام امرنا بالاقتداء و اتباع سنة الخلفاء المهديين من بعده و هم أئمة هدى و هم ابا بكر الصديق، ابو حفص عمر، ذي النورين عثمان ، الامام علي و الامام الحسن رضوان الله عليهم جميعا
سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام لما يأمرنا باتباع مذاهب او طوائف انما هي محدثات، و خيرية القرون الثلاث لا تعني معصوميتهم من الضلال و الزيغ، فاكبر الفتن ظهرت في القرون الثلاث
الاقتداء بعلماء السلف = ما وافق القرآن و السنة و سنة الخلفاء المهديين فقط
و اي تنطع او تضليل من علماء السلف او من مخالفيهم من اهل البدع يجب رده و البرائة منه امام الله و رسوله،

هذا اللفظ آل البيت لم يذكره الله في القرآن و لم يذكره النبي عليه الصلاة و السلام في الاحاديث الصحيح منها او الضعيف و لم يذكره الخلفاء الراشدون مادام ان سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام امرنا باتباع سنة الخلفاء المهديين من بعده، و لم يذكره ايضا الصحابة العدول رضي الله عنهم

فكيف ابتدع علماء سلف و معاصرين لفظا محدثا و ترتب عليه اختلافات شرعية في تحديد من هم اهل البيت و من هم آل البيت و من هم آل محمد الخ...

أمرنا القرآن و السنة في وجوب اتباع الله و رسوله قولا و فعلا و عدم الانجراف نحو التبديع في دين الله

قوله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}[النساء: 80]،


 وقوله تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران: 32]،

وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النساء: 59].

وقال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[الأعراف: 158].

وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الحشر: 7]،

كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}[الأنفال: 24]

وقال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}[النساء: 65].
 
وقال تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[النور: 51].

وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}[الأحزاب: 36].

هاته الايات توجب الانقياد الكامل، والتسليم المطلق لما حكم الله به، وحكم به رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأما أدلة السنة على وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته فيما أمر واجتناب ما قد نهى عنه وزجر، فهي كثيرة – أيضاًء،
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، ومن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل
ـــ
الادلة واضحة كالشمس بوجوب الانقياد التام لقول الله و رسوله و سنة الخلفاء المهديين من بعده و الدليل من السنة
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا يا رسول الله؛ كأنها موعظة مودع، فأوصِنا، قال: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً؛ فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة».

فكيف يعقل ان اتباع السلفية يعظون على منهج النقل قبل العقل و اتباع القران و السنة بفهم سلف الامة و هم يخالفون قال الله، قال الرسول

و المنهج الرباني الحق هو الالتزام التام طوعا بالقران و السنة و الانقياد لهما و العظ عليهما.
اما اقوال المشايخ و اتباع المذاهب و الاحزاب و الرايات فهي تعرض على الكتاب و السنة، ما وافق منها نقبله و ما خالف نرده و امرهم الى الله لقوله عز و جل "
 ﴿ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.
عند الله سيحاسب كل فرد على أفعاله و اقواله سواء حق او باطل،
لو رجعنا للقران، نجد قول الله عز و جل "
 فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النساء: 59]."
علماء السنة و أهل البدع من روافض و صوفية لم يردوا اجتهاداتهم الباطلة لله و لرسوله، لكن رجعوا لاتباع مذاهب و طوائف كل حزب بما لديهم فرحون، و اتى اتباع المدرسة التيمية و الوهابية زادوا في الطين بلة.
لفظ آل البيت باطل شرعا و لغة فكيف تم احداثه منذ 14 قرنا بدون التمسك بالكتاب و السنة ؟
و سياتي لكم اتباع الحراني ابن تيمية و النجدي بن عبد الوهاب و هم يعتبران عند اتباعهم من مجددي الامة دينها في القران 8 و القرن 19 على التوالي ببدعة أخرى و هي  قاعدة (لا مُشَاحَّة في الاصطلاح)
 أن الخلاف إذا كان واقعًا في الأمور الاصطلاحية فإنه لا ينبني عليه حكمٌ، ولا اعتبارَ به.
ألا يُفضِي هذا الاصطلاح إلى مفسدة، وهذه المفسدة قد تكون مفسدة لغوية، أو مفسدة عرفية، أو مفسدة شرعية، أو مفسدة اصطلاحية.
لكن الطامة انهم بتبديع لفظ آل البيت حصلت طامات كبرى أولا في جفاء أهل البيت و تنفير الناس منهم نكاية في الروافض و الصوفية و الشيعة و الاخطر انه تم تشتيت الالفاظ فسقطت احكام شرعية خاصة ب أهل البيت و آل محمد،





حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه ، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم : ( وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) أخرجه أبو داود (4067)

 حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته : ( إن أصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) أخرجه بهذا اللفظ النسائي في سننه (3/188)

 حديث عائشة رضي الله عنها ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري (2697) ومسلم (1718)

 وفي رواية : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أخرجه مسلم (1718) .

الخلاصة ان لفظ آل البيت بدعة محدثة و يجب دفنها و عدم استعمال الا ما امر به  الله و رسوله و هو لفظ " أهل البيت " و آل محمد،

_________________
شبهة لفظ آل البيت  1910


عدل سابقا من قبل مان في الخميس نوفمبر 28, 2019 5:29 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سالي
مجلس الفرسان
مجلس الفرسان
سالي


المساهمات : 4628
تاريخ التسجيل : 25/10/2017
الموقع : وَ لَيَنصُرَنّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ ..

شبهة لفظ آل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة لفظ آل البيت    شبهة لفظ آل البيت  Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2019 3:54 pm

* جزاك الله خيراً على الشرح و التوضيح ...
؛ اللهم صل و سلم و بارك على محمد و على آل محمد ؛
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مان
إداري & معبر.
إداري & معبر.
مان


المساهمات : 3999
تاريخ التسجيل : 24/10/2017

شبهة لفظ آل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة لفظ آل البيت    شبهة لفظ آل البيت  Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2019 4:37 pm

صابرين كتب:
* جزاك الله خيراً على الشرح و التوضيح ...
؛ اللهم صل و سلم و بارك على محمد و على آل محمد ؛
بارك الله فيك، إنما الحق ما أتى به القرآن و السنة، اما ما يقال و ما يكتب من قراطيس و كتب و مجلدات و مثناة فيجب ان تعرض على الكتاب و السنة إن وافقت خير و بركة و إن خالفت توضع جانبا حتى لا نكون ممن قال فيهم الله.

مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5).

_________________
شبهة لفظ آل البيت  1910
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



شبهة لفظ آل البيت  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة لفظ آل البيت    شبهة لفظ آل البيت  Emptyالأربعاء نوفمبر 27, 2019 7:20 pm

جزاك الله خيرا.. على توضيح ماكنت اعرف من قبل ... حفظك الله ووفقك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهة لفظ آل البيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهة رقم 4 : المهدي و فكر الثأر لأهل البيت.
» أهل البيت.....
» المهدي من أهل البيت هو الخليفة رقم 12
» الإنتساب إلى أهل البيت & آل محمد.
»  الفرق بين أهل البيت و آل محمد.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع فرسان المهدي  :: قسم منهاج المسلم. :: شبهات و ردود-
انتقل الى: