الرؤيا ان صدقت لا علاقة لها بالاحزاب و الرايات الحالية في فلسطين، تنزيل الرؤى على شخصيات عامة او بلدان او حكام هو باب فتنة و نشر وهم و مزايدات قد تؤدي للمهالك اما تزكية او غلو او هرج.
أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم راية معينة هو رمز هنا لاحد أصحاب المهدي و قد ظهر في رؤيا سابقة برمزية أبو عبيدة الجراح فاتح الشام و أمين الامة.
فلسطين لن تفتح الفتح الاخير بالرايات و الاحزاب الوطنية الحالية هؤلاء اما ينتصروا انتصارا جزئيا و ليس كليا او ينهزموا و ينكسروا و يبعثون على نياتهم
لان الفتح سيكون بفضل الله في زمن الخلافة الراشدة في ولاية المهدي و قيادة الرايات السود من القحطاني و شعيب بن صالح التميمي حسب الاثار و الاحاديث
الاثار و الاحاديث أصدق انباء من المنامات.
القرآن واضح، ارجعوا لسورة الاسراء فيها كل اسرار الوعد الاخر.
وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا ) الإسراء/101-104.
ما يجري الان من فتن في الشام و خاصة فلسطين هو التمايز بين المؤمنين و المنافقين فقط و ان كان هناك نصر فسيكون جزئي لان العلو الكبير لبني اسرائيل لابد ان يقع آخر الزمان حتى ظهور المهدي.
القرآن و السنة هما الاساس و المنامات تبقى ظنية و التعبير ظني و لا يمكن ان يبنى لمجرد تعاطف مع راية او حزب الخ.
الشاهد الرؤيا تصف ظهور شخصية من اصحاب المهدي من فلسطين و يرمز للفاتح ابو عبيدة و هو مؤمن متبع للكتاب و ااسنة لذالك سيزكيه المهدي : هنا برمز النبي عليه الصلاة و السلام لان الرسول لن يرجع للدنيا بعد موته.
فتح فلسطين باذن الله سيكون من رايات سوداء تأتي من خراسان و ليس من داخل فلسطين.
الدليل
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ لَا يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ )
رواه نعيم بن حماد في " الفتن " (1/213)، وأحمد في " المسند " (14/383)، والترمذي في " السنن " (2269)، والطبراني في " المعجم الأوسط " (4/31)، والبيهقي في " دلائل النبوة " (6/516)، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (32/281)
و الله اعلم
_________________