رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي "نص الشبهة من أحد الاعضاء في موقع أخر : لا يوجد حديث سني واحد يصف ان المهدي امامقال ابن القيم : وقال الحارث بن أبي أسامة في مسنده حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم حدثنا إبراهيم بن عقيل عن أبيه عن وهب بن منبه عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي تعال صل بنا فيقول لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة وهذا إسناد جيد .
وصف بالامير, وصف بخليفة و لكن لم يوصف بالامام ولا يوجد احاديث انة امام غير احاديث الشيعة
اتمني عدم خلط الاحاديث السنية و الشيعية و المهدي السني يختلف عن الشيعي
مهدي الشيعة هو امام
و مهدي السنة هو حاكم._______ قمت بنشر موضوع الامامة العظمى كتمهيد للرد على صاحب شبهة نفي الإمامة العظمى عن المهدي لجهله اولا بمفهوم الإمامة في القرآن و السنة و اعتقاده بعدم وجود أحاديث في كتب السنة تصف إمامة الخليفة.https://forsanalmahdi.ahlamontada.com/t2054-topicو خلط هذا الشخص بين الإمامة الصغرى و هي إمامة المساجد و هذه لها شروط معينة و بين الإمامة الوسطى و هي الإمارة و الولاية لمدن و أقاليم يعينون من السلطان او الملك او الخليفة و هناك الإمامة العظمى و هي رمز الخلافة او الملك .فهذا الشخص حكمه الشرعي أنه جاهل بدينه و الجهل عذر شرعي حتى يتعلم و يصله الدين فان بقي على غيه فهو ضال مضل شيطان مريد و ان قامت عليه الحجج من علماء ثقات فهو ساقط في كفر الإعراض عن حكم الله و رسوله.كفر الإعراض : هو الإعراض التام عن الحجة وعدم إرادتها ، والعمل بها وبموجبها إعراضا يخل بأصل الإيمان
كالإعراض عن حكم الله ورسوله ، متعمدا ، ولا سيما بعد دعوته إليه ، وتذكيره به فهذا كفر .
لأدلة : وهي كثيرة منها ما يلي :
1ء قال تعالى : قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ.
2ء وقال تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ .
3ء وقال تعالى : وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ .
ء وقال تعالى : وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا .
يقول ابن القيم : " فجعل الإعراض عما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، والالتفات إلى غيره هو حقيقة النفاق . . . "
قال الله تعالى في وصف المجادلين بغير حق .، قال الله تعالى: ﴿ ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ حاجَجْتُمْ فِيما لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ.
لما ذكر تعالى حال الضلال الجهال المقلدين في قوله : (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد ) ، ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) أي : بلا عقل صحيح ، ولا نقل صحيح صريح ، بل بمجرد الرأي والهوى .صاحب الشبهة المضلة زعم جهلا او زورا ان المهدي ليس إمام و ان هذا اللفظ من استعمال الشيعة و الروافض و الصوفية.
هذا القول مردود شرعا و عقلا و سابين ذالك بحول الله بالادلة الشرعية.
١. في الرابط التالي قدمت المفهوم الشرعي للامامة العظمى من القرآن و السنة فلا تستقيم الأمة بغياب الإمام الخليفة.
و من الشرع بيعة الإمام الخليفة ان ظهر فهو ميثاق غليظ ببن الامام و الرعية و من خالفه فهو خارجي منافق ناصبي خبيث و ان هلك مات ميتة جاهلية.
الدليل
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "من مات بغير إمام مات ميتةً جاهليّة".
٢. الادلة على إمامة المهدي من كتب السنة .
من فم صاحب الشبهة ندينه ...هو استدل بالحديث التالي و زعم ان المهدي مجرد امير فقط و ظن جاهلا ان لفظ الإمامة تنقيص من المهدي و لو يعلم عظمة الإمامة ما تفوه بجهله فالله من فوق سبع سموات وصف الخليل ابراهيم عليه الصلاة و السلام بالإمام .
قال تعالى في إمامة الخير: ﴿ وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا﴾
﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامً﴾
فكل مهدي هو إمام أعظم و الرسول عليه الصلاة عظٌم المنصب و جعل بيعته ميثاق الإيمان و منازعته زندقة و مخالفة بيعته كفر.
الحديث الذي رواه صاحب الشبهة.
".... فيقول أميرهم المهدي تعال صل بنا فيقول لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة وهذا إسناد جيد .
وصف بالامير, وصف بخليفة و لكن لم يوصف بالامام.
المشكل ان صاحب الشبهة غير ملم بالأحاديث لانه فعلا الرسول عليه الصلاة و السلام وصفه بالأمير و تارة الخليفة و تارة الإمام وحيا فهو لا ينطق عن الهوى و أوتي جوامع الكلم فالاشكال في فهم الناس و ليس في الاحاديث
الإمامة العظمى = الإمارة العظمى = الخلافة.
اذن هو يؤكد ان من صلى خلفه عيسى عليه السلام هو المهدي و هذا متفق عليه بين كل الطوائف و لا ينكره الا جاحد. بقي الاشكال هل المهدي إمام او أمير فقط.
الدليل من كتب السنة
... عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: منا الذي يصلي عيسى بن مريم عليهما السلام خلفه. قلت هكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في كتاب مناقب المهدي عليه السّلام وكتابه أصل. (البيان في أخبار صاحب الزمان ص77).
طيب ساضع باقي الاحاديث التي تصف من صلى عيسى عليه السلام هو الامام المهدي حتى لا ياتي اي ضال مفتون و يزعم ان من صلى خلفه عيسى عليه السلام مجرد إمام مسجد.
فالجاهل لا يعلم مكانة المهدي و عظمة مسؤوليته في الارض ان يصلي خلفه نبي الله عيسى عليه السلام وحيا ان الخلافة و الامامة في قريش اولا و ثانيا عيسى عليه السلام هو تابع لامة محمد في شخص المهدي و انه سيقيم شرع الله بالقرآن و سنة محمد و ليس بتشريع بني اسرائيل.
من حديث أبي أمامة قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الدجال وقال : فتنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص فقالت أم شريك فأين العرب يا رسول الله يومئذ فقال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم المهدي رجل صالح " .
هذا من كتب السنة.
في هذا الحديث و لا اجتهاد مع نص صريح قطعي الثبوت و الدلالة ان المهدي رجل صااح هو إمام المسلمين في بيت المقدس.
قال الشيخ الالباني رحمه الله :
فالأمير في هذه الرواية هو المهدي في حديث الترجمة وهو مفسر لها .
" السلسلة الصحيحة " ( 5 / 278 )
الدليل ٢ من صحيح ابن ماجة رحمه الله.
عن أبي أمامة الباهلي قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال وحذرناه فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة في الأرض ... فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم .
رواه ابن ماجه ( 4077 ) .
هنا الرسول عليه الصلاة و السلام وصف المهدي بالإمام و الرجل الصالح.
باقي الادلة من كتب اهل السنة.
روى البخاري بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم»(1).
أخرج أبو نعيم عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «منّا الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه»(2).
وأخرج أبو نعيم عن جابر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم المهدي: تعال صلّ بنا، فيقول: لا وان بعضكم على بعض أمراء، تكرمة الله لهذه الأمّة»(3).
وأخرج ابن ماجة والروياني وابن خزيمة وأبو عوانة والحاكم وأبو نعيم واللفظ له عن أبي امامة قال: خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ـ وذكر الدّجال وقال: «فتنفي المدينة الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص، فقالت أم شريك فاين العرب يا رسول الله يومئذ؟ قال: هم يومئذ قليل وجلّهم ببيت المقدس وامامهم المهدي رجل صالح، فبينما امامهم ]المهدي[ قد تقدم يصلي بهم الصبح اذ نزل عليهم عيسى بن مريم وقت الصبح، فيرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه، ثم يقول له تقدم فصلّ، فانها لك أقيمت، فيصلي بهم أمامهم»(4).
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنّف عن ابن سيرين قال: «المهدي من هذه الأمّة، وهو الذي يؤمّ عيسى بن مريم»(5).
وأخرج نعيم بن حماد قال: «المهدي الذي ينزل عليه عيسى بن مريم ويصلي خلفه عيسى»(6).
وأخرج أبو عمرو الداني في سننه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يلتفت المهدي وقد نزل عيسى بن مريم كأنما يقطر من شعره الماء فيقول المهدي: تقدّم صلّ بالناس فيقول عيسى: انّما اقيمت الصلاة لك، فيصلي خلف رجل من ولدي»(7).
قال سبط ابن الجوزي: «وقال السدّي: يجتمع المهدي وعيسى بن مريم فيجيء وقت الصلاة فيقول المهدي لعيسى: تقدم، فيقول عيسى: أنت أولى فيصلي عيسى وراءه مأموماً»(
. (1) صحيح البخاري كتاب بدء الخلق ـ باب نزول عيسى بن مريم ج4 ص205، صحيح مسلم كتاب الايمان ـ باب نزول عيسى ج1 ص136.
(2) البرهان في علامات مهدي آخر الزمان ص158، العرف الوردي في أخبار المهدي للسيوطي ص134.
(3) المصدر .
(4) المصدر .
(5) المصدر ص160، العرف الوردي في أخبار المهدي ص135.
(6) المصدر السابق ص160.
(7) البرهان ص160 ، البيان في أخبار صاحب الزمان للكنجي الشافعي ص77.
( تذكرة الخواص ص364، وللحافظ الكنجي الشافعي تحقيق لطيف في المفاضلة بين المهدي وعيسى اليك نصه:
الخلاصة التي لا تحتاج تنطع او حجد او انكار ان المهدي إمام أعظم و الأدلة من كتب اهل السنة و ليست من كتب اهل البدع.
النقطة الثانية ان دين الاسلام لا يؤخذ بالمناكفات المذهبية و عفن الطوائف و ااخلاف السياسي انما التحكيم يكون بكتاب الله و سنة رسوله و سنة الخلفاء المهديين.
فليس ان اهل البدع من الشيعة او الروافض او الصوفية ان استعملوا لفظ الإمام المهدي ان نترك هذا اللفظ مخالفة لهم ....هذا ليس من دين الله.فان كان الحق في اقوالهم ان اتبعوا السنة فنحن اولى منهم باتباع رسول الله عليه الصلاة و السلام و الانقياد التام لتعاليمه.
لانه ان اتبعنا هذا المنهج المعوج في ترك شريعة بحجة مخالفة اهل البدع لانهم يتعبدون بها فهذا هدم للدين. اذن علينا ترك لبس السواد لان الشيعة و الروافض يتميزون به و نساء أهل السنة يتركن الخمار لان الشيعيات يلبسنه هذا كل من اباطيل بعض علماء السلف ممن اتوا ببدعة ترك شعيرة ان التزم بها اهل البدع مثل السلام على أهل البيت بدلوها بالترضي نكاية في الشيعة و الروافض.
أمرنا القرآن و السنة في وجوب اتباع الله و رسوله قولا و فعلا و عدم الانجراف نحو التبديع في دين الله
قوله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}[النساء: 80]،
وقوله تعالى: {قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران: 32]،
وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[النساء: 59].
وقال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِوَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}[الأعراف: 158].
وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[الحشر: 7]،
كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}[الأنفال: 24]
وقال تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}[النساء: 65].
وقال تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[النور: 51].
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}[الأحزاب: 36].
هاته الايات توجب الانقياد الكامل، والتسليم المطلق لما حكم الله به، وحكم به رسوله صلى الله عليه وسلم.
وأما أدلة السنة على وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته فيما أمر واجتناب ما قد نهى عنه وزجر، فهي كثيرة – أيضاًء،و الله اعلم.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف، يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون، ومن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل
الأحد يونيو 07, 2020 10:26 pm